الثلاثاء، 16 أبريل 2013

وزيرة الثقافة الجزائرية : "الصلاة أكبر إهانة للإنسان"


لا حول ولا قوة إلا بالله 

أيها القارئ العزيز لا تتعجب فبالفعل هذا ما قالته وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي في إحدى مقابلاتها  مع الصحفية الفرنسية إليزابيث شملا بل قالت أكثر من هذا "لا أؤمن بالزواج ... أتأسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج وكان الأولى أن تبنى بها قاعات للسينما "

خليدة مسعودي الصلاة أكبر إهانة للإنسان




فهذا ما قالته الوزيرة في اللقاء الذي أجرته مع الصحفية والموجود في كتابها ( خليدة مسعودي جزائرية واقفة ) !!!!!

وهذا مقتطف من كتابها :

" قررت ألا أصلي صلاة المسلمين , وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس.. ولأن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للأنسان , ولأن هذة الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من إبتكار بدو السعودية النخاسين , وقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين , فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفه وقررت بذالك التخلص من الاكاذيب والنفاق (صفحة 33) "

" أنا أتاسف على الأموال التي تضيع هناك بالحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما (صفحة 32) "

كذلك لم يعجبها الزواج ولا تؤمن به وهي غير راضية عن القانون الجزائري فتتعجب من منع الرجل والمرأة الغير متزوجين من اعطاهم غرفة في الفندق .

فلا تتعجب أخي من كلامها فهي لا تمثل إلا الحثالة الفرنكفونية فحبها للإستعمار الفرنسي جعلها تقول ما لا تقوله البهائم فكلامها لا يدل إلا على شيء واحد وهو الحنين للعودة بالجزائر إلى ماقبل 1954  أي زمن الإحتلال الفرنسي.

فلا تتعجب حينما تسمع أن التخلف نابع من الدين الاسلامي ومن تمسك المسلمين به بينما الحضاره اتت من الكفار لينهضوا بنا إلى التقدم دون انتظار مقابل

ولا تتعجب حينما تسمع أن الصلاة غير واجبة وأن السجود لله  أكبر إهانة وأن الحج ليس بفريضة لا تتعجب فملة الكفر واحده‎

فكيف لا أتعجب وأنا أعرف أن العلوم نابعة من الدين الإسلامي  وأن الإسلام حثنا على التعلم بينما كان الغرب يعيش في المعارك والظلمات
فكيف لا أتعجب وأنا أحس بالإطمئنان في صلاتي و سجودي  لرب العالمين
فكيف لا أتعجب

 وكم من مسلم أمسى  سليبا   ***   ومسلمة  لها   حرم   سليب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تترك الصلاة، فإن من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله. 

نسأل من الله العافية ونسأل لها الهداية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق